عبر وزير المالية الأميركي السابق، لورنس سامرس، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تمارس الآن سياسة الاقتصاد الكلي الأقل مسؤولية خلال السنوات الـ40 الأخيرة.
ولفت سامرس في مقابلة مع قناة "بلومبرغ" الى ان "هذه هي السياسة المالية للاقتصاد الكلي الأقل مسؤولية التي كنا نمارسها خلال السنوات الأربعين الأخيرة. وأعتقد أن سببه يعود في الأصل إلى عناد الديمقراطيين اليساريين، وكذلك العناد والتصرف غير المسؤول للحزب الجمهوري كله".
وأضاف: "التضخم المالي في الولايات المتحدة سيتسارع في السنوات القادمة، وأن البلاد قد تواجه التضخم المالي المصحوب بالركود الاقتصادي".