لفت رئيس مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، محمود واعظي، إلى "أنّني شخصيًّا أعتبر إبرام الاتفاق النووي، منعطفًا في التاريخ المعاصر لإيران والمنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "الأيّام الّتي أثمرت الاتفاق وتمكنّا من التغلّب على سنوات العداء في القضيّة النوويّة، وإجبارهم على قبول حقّ تخصيب اليورانيوم في إيران، كانت بمثابة نفس عميق وطويل ومريح، أخذناه بعد سنوات".
وأشار، في حديث صحافي، عن أفضل لحظات الثماني سنوات للحكومتَين الحادية عشرة والثانية عشرة، إلى أنّ "اللحظات الجيّدة لهذه الحكومة لم تقتصر على أيّام الاتفاق النووي، بل انّ إعادة تأهيل بحيرة أورمية كانت إحدى الصعوبات اللطيفة الّتي واجهتنا في الحكومة، بالإضافة إلى استكمال مراحل حقل بارس الجنوبي للغاز، على الرغم من مغادرة المقاولين الأجانب والاعتماد على القدرات المحليّة".
وركّز واعظي، على أنّ "تطوير النقل بالسكك الحديدية يُعدّ مهمّةً استراتيجيّةً ومُرضيّةً أخرى"، مبيّنًا "أنّني إذا أردت أن أذكر الإنجازات واحدة تلو الآخر، فإنّ الحديث سيطول". وأوضح أنّ "في يوم من الأيّام، عندما يزول غبار السياسة والتسييس، سنسمع المزيد من الأشياء العظيمة الّتي تمّ القيام بها في البلاد خلال فترة حكومة التدبّر والأمل".