أشار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى ان "مليشيا الحوثي تتحمل كامل المسؤولية عن اندلاع الحرب، بعد اجتياحها العاصمة بقوة السلاح وسيطرتها على مؤسسات الدولة، وانقلابها على مخرجات مؤتمر الحوار، واتفاق السلم والشراكة، وادعاء الحق الالهي في الحكم ومحاولة اخضاع المجتمع بالقوة وإعادته الى عصور الكهنوت".
وفي تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لفت الإرياني إلى أنه "في 21 آذار 2015 أعلنت مليشيا الحوثي التعبئة العامة لاجتياح المحافظات الجنوبية ومحافظة تعز، وكانت هذه الخطوة سببا رئيسيا في توسع رقعة الحرب في مختلف المناطق اليمنية، خصوصا وأنها جاءت بعد توقيع اتفاق السلم والشراكة برعاية المبعوث الأممي الأسبق بن عمر".
كما أفاد بأنه "بعد اعلان التعبئة، نهبت مليشيا الحوثي البنك المركزي والاحتياطي النقدي، وسخرت امكانيات وموارد الدولة والموازنات الخاصة بالمؤسسات الخدمية وعلى رأسها الصحة والتعليم لصالح العمليات الحربية، ما أدى لضرب الاقتصاد الوطني وانهيار الخدمات وتفاقم معاناة اليمنيين".