قرأ مصدر دبلوماسي في باريس، لصحيفة "الشرق الأوسط"، "أمران أساسيّان في كلام وزير الخارجية الفرنسيّة جان إيف لودريان أمس، حول الوضع في لبنان: الأوّل، اعتراف بأنّ باريس منفردة ليست قادرة على التأثير في المشهد السياسي اللبناني، رغم انخراطها في العمل من أجل العمل بخطّة إنقاذيّة محدّدة وواضحة البنود، طرحَها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرّتين: في السادس من آب 2020 وفي الأوّل من أيلول الماضي، وحصل على موافقة القوى السياسيّة الرئيسيّة عليها، قبل أن ينقلب بعضهم عليها سريعًا".
وأوضح أنّ "الأمر الثاني، أنّ فرنسا تبحث عن "رافعة أوروبيّة" تكون ذات معنى، ويحسب لها السياسيّون اللبنانيّون الحساب، والمقصود بذلك فرض "عقوبات على المعطّلين".
وكان قد حذّر ماكرون، في وقت سابق، من أنّ "هناك حاجة لتغيير مقاربتنا ونهجنا في التعاطي مع اللاعبين اللبنانيّين، لأنّ زمن اختبار المسؤوليّة قد اقترب من النفاذ"، مشيرًا إلى "أنّنا يجب علينا بذل قصارى جهدنا لتجنّب انهيار لبنان".