دان المكتب السياسي في "التيار المستقل" بعد اجتماعه الدوري الإلكتروني برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، "فشل السلطة في إدارة مؤسسات الدولة وتطبيق الدستور بدءا من تشكيل حكومة ملائمة من مستقلين اختصاصيين لانتشال لبنان من ازماته المدمرة على رغم انقضاء ستة أشهر من الجولات والمباحثات، والتناحر بين الرؤساء المعنيين حول التأليف، رغم الضغوط التحذيرية من دول الغرب والامم المتحدة الحريصة على مساعدة لبنان لازدهاره واستقراره وسلامة شعبه".
اضاف في بيان، "لقد ثبت أن كثيرين من قادة دول العالم أشد حرصا على أمن لبنان وغيرة على سلامة اراضيه واندفاعا للقضاء على الفساد وتطبيق قوانين وانظمة هذا الوطن ودستوره" .
وطالب المجتمعون "بألا يكون رئيس الجمهورية في لبنان من 8 أو من 14 آذار، فالاصطفاف في محاور الخارج الاقليمية يدمر الكيان ويستحضر الفتنة الى الوطن، ويجلب الحرب الاهلية مجددا نظرا لتعدد ديمغرافية هذا الشعب، وانتماءاته الى احزاب مختلفة ما يتعارض اقليميا مع الاخر ويقيد حرية التصرف في الموقع ويخلق المشاكل بين فئات الشعب الواحد".
واعلنوا أن "الحل الافضل يكمن في اعتماد حكومة عسكرية انتقالية لستة اشهر، تشرف على تغيير متوال للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية بدءا بانتخابات نيابية مبكرة، ليتم بعدها استكمال انتخاب الرئاسات، وتأليف الحكومة، وتفعيل عمل القضاء الجنائي المالي، واعادة الاعتبار لثقة المجتمع الدولي بدولة لبنان، ووقف النزف وسوء التصرف فيها حفاظا على المواطن ومقومات الوطن".