أعلن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد أن "لدى إثيوبيا كذلك الكثير من المشاكل، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة مع السودان. لا نحتاج حربا. من الأفضل تسوية المسألة بشكل سلمي".
وشدد لاحقا على أن بلاده "لا تريد حربا" مع جارتها على خلفية النزاع على الأراضي المتواصل منذ عقود بين الطرفين، واصفا السودان بانه "بلد شقيق" يحب شعبه إثيوبيا، معترفا بوجود قوات من إريتريا المجاورة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، والتي تشهد نزاعا، بعد أشهر من إنكار البلدين الأمر.
وأوضح أمام البرلمان أنه "بعدما عبر الجيش الإريتري الحدود ونفّذ عمليات في إثيوبيا، فإن أي أضرار تسبب بها لشعبنا غير مقبولة، وناقشت الانتهاكات المفترضة مع الحكومة الإريترية مرات عدة".