أشارات مبعوثة الأمم المتحدة لأفغانستان، ديبورا لايونز، إلى أنه "يجب بذل المزيد لنثبت للأطراف الأفغانية أن تقدم المفاوضات في مصلحة الشعب"، موضحةً أنه "خلال محادثاتي بالدوحة، أكدت حركة "طالبان" والحكومة حدوث تقدم حقيقي بجدول الأعمال".
ولفتت لايونز إلى أن "اجتماع تركيا فرصة أخرى لحل سياسي شامل وعادل، وهو مكمل لمفاوضات الدوحة"، مؤكدةً أن "المشاركين في اجتماع موسكو أبدوا رغبة في زخم جديد بالمفاوضات الأفغانية".
وكانت لايونز التقت في وقت سابق وفداً من حركة "طالبان" بالعاصمة القطرية الدوحة، بحثت معه تسريع المفاوضات المباشرة مع الحكومة للتوصل لتسوية في البلاد.
وفي سياق متصل، حث المجتمعون في مؤتمر موسكو، الحكومة الأفغانية وطالبان على "الانخراط في مفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية، وعلى ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قِبل الإرهابيين لتهديد أية دولة أخرى".
ويعتبر هذا المؤتمر، اجتماع تمهيدي لمؤتمر إسطنبول، الذي سيُعقد الشهر المقبل في تركيا، بهدف تسريع عملية التفاوض بين الحكومة و"طالبان"، والتوصل إلى تسوية نهائية بينهما.