رد النائب السابق مصباح الاحدب على كلام رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي عن "رفضه الحياد والمؤتمر الدولي لانقاذ لبنان وتمسكه بالنأي بالنفس"، موضحاً ان "النأي بالنفس الذي تحدث عنه ميقاتي وضع لبنان بالمحور الذي ينتمي اليه وسمح باسمه ل"حزب الله" ان يقاتل في سوريا والعراق واليمن، وباسمه سلخ الحزب لبنان عن عمقه العربي وسلمه لإيران، وباسمه ألبس شبابنا زورا وظلما ثوب الارهاب".
ولفت الى ان "الوطن بشكل عام وطرابلس بشكل خاص، التي كان أهلها اكثر من تضرر من المواجهات الاقليمية عبر جولات العنف التي رعاها ميقاتي في مدينته، اليوم في أمس الحاجة الى حراك البطريركية، الضنينة دائما بالحفاظ على لبنان، واعادته الى حضن المنظومة الدولية التي اخرجنا منها حلفاء الرئيس ميقاتي، والا فعلى الوطن السلام"، مشيراً الى ان "لبنان ينهار ميقاتي يبحث عن صيغ لاستعادة دور سياسي فقده بعدما تبين انه غائب عن تأمين مصالح شارعه الذي صدق وعوده الانتخابية واستفاق على الذل والجوع والحرمان".