اعلن "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان، أن "الحل في لبنان منحصر في تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تضم فاعليات وخبرات وقوى ذات تمثيل سياسي على أساس أن تكون تكنوسياسية وان تعتمد معايير واحدة في الاختيار، ودون ذلك لا يمكن الخروج من الأزمة التي نعاني منها"، مشيراً الى ان "المشكلة تكمن في التدخل الأجنبي وخاصة الأميركي - الخليجي في الشأن اللبناني وفرض قيود وقرارات لا يمكن أن تطبق لأنها تخالف توازنات الساحة اللبنانية والنسيج الاجتماعي المكون لها، وبالتالي يجب كي ينجح التأليف، إغلاق آذان المؤلف عن السماع لإملاءات الأجنبي التي تصب في مصالحه الخاصة لا مصلحة الوطن العليا".
واعتبر التجمع أن "الحركة المكثفة للديبلوماسيين إلى قصر بعبدا وإلى بيت الوسط، هي إغراق في المشكلة وتعميق لها فهؤلاء لا يريدون مصلحة الوطن ولن يجدي الحديث معهم طالما أن لديهم شروطا لا يمكن القبول بها، وقد تنتج خلافا داخليا خطيرا لا يصب في المصلحة اللبنانية"، لافتاً الى أنه "كان من المفترض في رؤساء الحكومات السابقين أن يكون لقاؤهم سببا لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين العماد ميشال عون وسعد الحريري، لا أن يدعوانه للتمسك بمشروع صيغته التي تقدم بها لرئيس الجمهورية، فالوقت ليس للتصلب والتمسك بالمواقف بل للتنازل لمصلحة الوطن العليا".