لفت النائب السابق إميل إميل لحود، إلى "أنّنا سمعنا ما صدر على لسان وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، عن تأمين سوريا كميّةً من الأوكسيجين لمستشفيات لبنان لسدّ النقص الّذي يعاني منه".
وأشار في بيان، إلى أنّ "هذا الخبر كان يمكن أن يكون مألوفًا وطبيعيًّا، ولكن أن يحصل في هذا الظرف الّذي تمرّ به سوريا الّتي عانت من حربٍ مدمّرة استمرّت عشر سنوات، وتتآمر حتّى اليوم، دولٌ عدّة عليها، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصاديّة الخانقة نتيجة الحصار المفروض الّذي يشمل القطاع الطبّي، في ظلّ انتشار فيروس "كورونا"؛ فهو يستحقّ التوقّف عنده".
وركّز لحود، على أنّ "في وقت الضيق، يظهر دومًا من هو صديق لبنان الفعلي، في حين أنّ دولًا عدّة يناصرها بعض السياسيّين ويوكلون إليها أمورهم وقراراتهم، تتفرّج على ما يحلّ بلبنان، لا بل تزيد على مصائبه أحيانًا، كما أنّ بعضها يبحث عن وسيلة لانتزاع مساحةٍ من بحره في الترسيم الحدودي المنتظر". وأكّد أنّه "مهما تلوّنت الأيّام وتبدّل البشر، لا التاريخ سيتغيّر ولا الجغرافيا ستُمحى".