عقد متقاعدو قوى الامن الداخلى اجتماعا تنسيقيا في بلدة خربة داود، وتداول المجتمعون في "أمور تعني المتقاعدين اهمها، التأكيد على حقوق المتقاعدين، وحقوق زملائهم في الخدمة الفعلية، ومن هم على عاتقهم في الطبابة والاستشفاء وتسوية اوضاع الرواتب، والحقوق الاخرى، خاصة بعدما وصل الحال في لبنان، لا سيما الطبابة الى مستويات متدنية، بالإضافة الى امعان المستشفيات في عدم استقبال المرضى من رجال هذه القوى، وفي حال استقبالهم، تكبيدهم نفقات نقدية فورية تفوق المعقول بدون وجه حق، هذا بالاضافة الى تدني مستوى القوة الشرائية للراتب الى ما دون ال20% باحسن الحالات، حيث تمّ الإستماع الى آراء الجميع للخروج بصيغة موحدة".
وأوضح المجتمعون بحسب بيان صادر عنهم أنه تم التداول "ببعض الامور التنظيمية الخاصة بالتجمع والحقوق الخاصة بالمتقاعدين في عدة مجالات، والسبل الآيلة الى دعم الشعب اللبناني بمطالبه المحقة بمواجهة غلاء المعيشة والانهيار الذي طال كل ادارات الدولة وافقر الناس ودفعهم الى التحرك في وجه الظلم والفساد وتردي كافة الخدمات العامة".
وطالب المجتمعون "المستشفيات، لا سيما في الشمال، بعدم التوقف عن استقبال رجال قوى الامن المتقاعدين وعائلاتهم وبعدم استيفاء مبالغ مالية منهم بدون مسوغ قانوني، تحت طائلة اتخاذ اجراءات ميدانية تحت سقف القانون تجاه هذه المستشفيات، والتصعيد حتى تحقيق المطالب، والتعاون مع كافة متقاعدي الجيش وبقية الاسلاك العسكرية"، كما طالبوا "القضاء اللبناني بمحاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة".