أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي أن "الطريق إلى السلام في اليمن واضح ويمر عبر وقف العدوان السعودي عليه وإنهاء الاحتلال لأراضيه ورفع الحصار عن الشعب اليمني"، معلنا "جاهزية الشعب اليمني للسلام المشرف الذي لا تتم فيه مقايضة حقوقه المشروعة بأي شيء آخر، فالخطابات الأمم المتحدة حول وقف الاقتتال وبدء المفاوضات تأتي فقط عندما يكون تحالف العدوان في مأزق أخلاقي وميداني وسياسي".
وجدد الحوثي رفض مقايضة الملف الإنساني بأي اتفاقيات عسكرية وسياسية لأن وصول المواد الغذائية والطبية استحقاق إنساني وقانوني لا يمكن أن يكون بشروط عسكرية وسياسية، مشيرا الى أننا "قادمون في العام السابع نحو إنجازات أكبر وانتصارات أعظم ونجاحات أكثر من موقع متقدم على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي بلا تراجع ولا يأس ولا إحباط".
وأشار الحوثي إلى أن "الإجرام كان طابع العدوان السعودي على اليمن منذ ست سنوات بهدف كسر إرادته، وإعلان بدئه من واشنطن يكشف هوية ومخطط ومنفذ هذا العدوان ومن يقف وراءه، ونجدد تأكيدنا أن الشعب اليمني لن يستسلم للعدوان وسيواصل التصدي، فالصمود هو خيار شعبنا المبدئي والإنساني والأخلاقي والإيماني الذي لا نقاش فيه وطالما استمر العدوان والحصار فإن شعبنا مستمر في التصدي له بكل إباء وعزم وجد".