أشار النائب سيزار أبي خليل إلى أن "الانفتاح على كل الدول العربية ليس غريباً على نهج رئيس الجمهورية ميشال عون، وهو يتحرك عند الدول الصديقة لدعم لبنان، للنهوض من الأزمة التي هو بها"، موضحاً أن "زيارة السفير السعودي لقصر بعبدا أمر جيد، وهو المعني بالتوقيت والرسالة، وهذا الأمر هو مجهود يقوم به الرئيس عون".
ولفت أبي خليل، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن هذا "المسعى والحراك الدبلوماسي يقوم به الرئيس عون مع السعوديين والأميركيين والفرنسيين، وكل الدول الصديقة التي تساعد لبنان في هذه الأزمة". وأفاد بأن "هناك نية متجددة عند السعوديين لمساعدة لبنان، وهذا أمر مشكور. كما أن زيارة السفير السعودي لبعبدا تؤكد أن التعاطي مع لبنان يتم عبر المؤسسات لا الأشخاص، وهذا ما كنا نعول عليه مع كل الدول الصديقة وهذا أمر جيد جدا".
كما شدد على أن "الأداء يظهر من ينتظر الضوء الأخضر من الخارج ومن لا ينتظر ذلك". وتابع أن "الرئيس قال إنهم اتفقوا في المبادرة الفرنسية على حكومة اختصاصيين قادرة على تنفيذ الإصلاحات، بالتالي في حكومة الإصلاحيين كل وزير يجب ان يتولى وزارته، ورئيس الحكومة المكلف ذهب لحكومة 18 وزيراً، تضرب حكومة اختصاصيين، وللتسهيل قَبل عون بذلك".
وأكد أبي خليل، أن "الورقة التي صدرت لا أسماء عليها، وكل المطلوب كان التوزيع على الأطراف، وكل الموضوع هو لتغطية أن الحريري يطالب بالنصف زائد واحد لوضع اليد على الحكومة، والإطاحة بالإصلاحات المطلوبة والتدقيق الجنائي وكل ما ينتظره اللبنانيين".