أعلنت الشرطة الإسبانية أنها "فكّكت خلية يشتبه بأنها تموّل تنظيم القاعدة، وأوقفت ثلاثة أشخاص أحدهم رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا".
ولفتت الشرطة الإسبانية إلى أن "المعتقلين الثلاثة يشتبه بأنهم استخدموا منظمة غير حكومية لتمويل أنشطة مقاتلين إرهابيين". وأوضحت أنه "يُعتقد أن المنظمة جمعت هبات لأطفال يتامى في سوريا، لكن قسماً من الأموال أرسل إلى مناطق سورية تسيطر عليها مليشيات القاعدة بهدف دعم مقاتليها".
كما أفات بأن "قسما آخر من الأموال استخدم لتغطية نفقات مركز تدريس للأطفال اليتامى يقع في منطقة نزاع، تتمحور أنشطته حول تدريب مجاهدي المستقبل".