لفتت النائبة السابقة بولا يعقوبيان، الى أنه "بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أختار باسيل، على الرغم من أنه فاسد، ولكن أردوغان على يديه دم وقد شارك بالحرب مؤخرا ضد أرمينيا في قره باخ، وهو متحالف مع الجانب الإسرائيلي من تحت الطاولة، وأعتبر أن تركيا واسرائيل عدوين فالدولتين تشكلان خطرا على لبنان لكن بالطبع أفضل تركيا على اسرائيل فهذه الأخيرة هي الأسوأ".
من جهة أخرى، اعتبرت يعقوبيان في برنامج تلفزيوني، أن "إستقالة رئيس حزب الكتائب سامي الجميل من مجلس النواب بعد انفجار مرفأ بيروت كان موقفا مشرّفا جداً، وهو من النواب الشرفاء فاستقال من الحكومة سابقًا واليوم استقال من المجلس النيابي".
ولفتت يعقوبيان خلال البرنامج إلى أن "الجميع يتحمل مسؤولية الإنهيار الإقتصادي الذي حصل في لبنان، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة مشارك في ذلك ومقولة "دافنينوا سوا" تنطبق على السلطة في لبنان، وسلامة هو جزء من هذه المنظومة، وبينه وبين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أختار الحريري".
وأكدت أن ما دفعها للإستقالة هو انفجار 4 آب ومشاركتها في الشارع مع الناس الذين طالبوها بالخروج من المجلس النيابي.