كشف السيناتور الديمقراطي كريس كونز أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد رفض دعوة أميركية لوقف إطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي بشمال البلاد.
وكشف أن رئيس الوزراء الإثيوبي رفض أيضا مزاعم عن تطهير عرقي في الإقليم. وأضاف: "لقد قاوم بشدة أي محاولة من جانبي لوصف هذا بأنه صراع عرقي وأصر على أنه نزاع ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي باعتبارها طرفا وحزبا سياسيا شارك في هجوم على القوات الاتحادية".
وأشاد كونز بأبي لاعترافه علنا للمرة الأولى بأن قوات من إريتريا المجاورة دخلت تيغراي خلال الصراع المستمر منذ خمسة أشهر. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أنكر ذلك على مدى شهور.