اعتبر الوزير السابق غسان عطالله، في حديث تلفزيوني، ان "وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غادة شريم، حاولت القيام بعمل جبار خلال توليها الوزارة وهي عملت على تقديم عدد كبير من المفات الى المكان الصحيح، واليوم ليس لدينا ملفات داخل الوزارة وكل الملفات اصبحت حاضرة للدفع وموجودة في الصناديق"، مشدداً على "اننا لم نقم بأي تسوية في ملفات المهجرين ولكن الحركة في القضاء بطيئة للغاية، وملف المهجرين بقي سنة داخل المكاتب ومن غير المقبول حصول هذا الامر، لان الناس تريد معرفة الحقيقة"، لافتاً الى ان "علاقته برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كانت من افضل العلاقات ولكن بعد حادثة قبر شمون حصل الخلاف، وجنبلاط اعلن مراراً انه يوجد مشكلة في وزارة المهجرين وانه تحت القضاء".
وشدد عطالله على ان "لو كنا لا نريد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيسا للحكومة لما أرسل رئيس الجمهورية ميشال عون إليه الورقة المنهجية وإعادتها فارغة يعني أنه لا يريد تشكيل حكومة"، مبيناً ان "صيغة الـ18 وزير تؤمن النصف زائد واحد للرئيس المكلّف واليوم لا توجد أية دولة مستعدة لمساعدة لبنان بـ"سنت" واحد من دون إصلاحات"، مشيراً الى انه "في حكومة الاختصاصيين لا يمكن تحميل أحد المسؤولية ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب لا يريد تفعيل حكومة تصريف الاعمال ارضاء للحريري ولأنه يعتبر انه لم يُحصّن كفاية من قبل الفريق الذي أتى به ولا يمكن تحميله أكثر مما يحتمل".