أوضح أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة ان "قصة المواد الكيميائية التي تتضمن أملاحاً نووية في الزهراني، تعود إلى الخمسينات من القرن الماضي حين كانت هناك شركة أميركية تتولى تشغيل مصفاة النفط في الزهراني في الجنوب، وتستخدم تلك المواد في أعمال المصفاة.
وأكد في حديث صحافي انها "ليست مواد نووية، بل مواد كيميائية تتضمن أملاح يورانيوم منضب»، مشدداً على أنها "محفوظة بطريقة سليمة جداً، وموجودة في عبوات صغيرة".
ولفت حمزة إلى كتاب وصل إلى "المجلس الوطني للبحوث العلمية" من وزارة الطاقة وفقاً للأصول يطلب الكشف على تلك العبوات بعدما لفتت شركة COMBILIFT الألمانية الانتباه إلى وجودها. وقال "أرسلنا خبراء من قبلنا للكشف عليها، واقترحنا على وزارة الطاقة احتمالين، أولهما مساعدتهم بتوضيبها بطريقة آمنة، أو نقلها إلى مراكزنا لأنها مواد بقيمة مخبرية عالية جداً ونحن نحتاج إليها"، مؤكداً أن تلك المواد "لا تشكل خطراً على مستعمليها ولا المحيطين بمواد وجودها كونها من اليورانيوم المنضب".
ودعا حمزة إلى عدم الخوف من وجودها، قائلاً: "إن المواد الكيميائية موجودة في الجامعات والمختبرات العلمية، ويتم التعامل مع كل حالة بحالتها وفق الأصول، وهي لا تشكل خطراً"، مشيراً إلى "أننا سننقلها يوم الاثنين ونتصرف ضمن البروتوكول المعتمد لدينا، ونتبع البروتوكول الدولي بإعلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستكون لدينا بالحفظ والأمان".