يحل احد الشعانين في لبنان، دون رهجة فضفاضة هذا العام، ودون زياحات في الشوارع تحاكي ما هتف به كل من استقبل يسوع المسيح راكباً على جحش ابن اتان: "هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب". ولكن المسيح لم يكن يوماً يحب المظاهر الخارجية ولطالما فضّل استقباله في القلوب وليس في الشوارع، لان هذا الاستقبال هو الذي يدوم ولا يكون مرحلياً فقط.
انها فرصة جديدة لنا لاستقباله في قلوبنا، ونهتف فيها هوشعنا للآتي باسم الرب، ملك الملوك وسيد السادة، فنعيش المعاني الحقيقية للشعانين ونحمل اغصان الزيتون في فكرنا واعمالنا.