اعتبر أمين عام الحزب "الشيوعي اللبناني" حنا غريب أن "الحزب يطلق اليوم الموجة الثانية من الانتفاضة الشعبية من اجل ان يصبح المجتمع اكثر نضوجاً ووضوحاً، ومن اجل ان يتحصن بالجميع بهويته الواضحة وهذه هي الانتفاضة الديمقراطية التي انطلقت من كل ساحات لبنان بدءًا من بنت جبيل وصور وكفرمان ثم الى بعلبك وبيروت وعكار وطرابلس، وصولاً الى صيدا معروف سعد واسامة سعد، اضافة الى كل المجموعات التي تنادي بدولة علمانية ودولة ديمقراطية".
ولفت غريب الى ان "مشاريع البعض التي نسمع عنها يعمل البعض من خلالها على ايجاد الية لكي يستمرون في النهب والنصب والسرقات والفتن المذهبية والطائفية وان كان هذا الامر على حساب لبنان، وعلى حساب الشعب اللبناني، لذلك اتينا اليوم من اجل المواجهة اي مواجهة كل اساليب التقسيم التي نسمع فيها والفدرلة والنزاع باسم المحاصصة والمثالثة وهذه الصيغ موجودة من اجل ترسيخ الوجود للنهب".
وشدد غريب على ان "لمنظومة الحاكمة كشفت لبنان أمام العالم، وأمام العدو الصهيوني المتربص بلبنان، وارتكاباتها هي عدوان على كرامة اللبنانيين التي عجز العدو الصهيوني عن النيل منها، والاعتداء على الكرامات أسوأ من الحرب الأهلية، وأصعب من القمع والاعتقال والقتل وعدم توفير اللقاح المجاني لجميع اللبنانيين، وإجراءات الموازنة الجائرة والرفع العشوائي للدعم الذي يصيب رغيف الخبز وحبة الدواء والمحروقات والانقطاع المتواصل للكهرباء، والارتفاع الكبير في الأسعار وخراب التعليم الرسمي والجامعة الوطنية وغياب الكابيتال كونترول، واللائحة تطول وتطول ولا محاسبة ولا عقاب، من يحاسب من؟ كل يلقي المسؤولية على الآخر".