أكد المدير العام لدائرة شرق آسيا بوزارة الخارجية الايرانية رضا زبيب، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الوثيقة التي وقعت مع الصين هي خارطة طريق وليست اتفاقية، و نشر الاتفاقيات ملزم قانونيا، لكن نشر الوثائق غير الملزمة، ليس شائعا جدا".
ولفت الى ان "التعاون بين الدول يبدأ ويتسع بطريقتين، الأولى، إبرام اتفاقيات سياسية كبرى لإيجاد السبل لتنفيذ مجالات التعاون، والثانية هي السعي لخلق مجال سياسي من أجل التوصل إلى اتفاق تنفيذي مهم"، موضحا أن "الوثيقة مع الصين شملت كلتا الطريقيتن حيث أظهرت الإرادة السياسية وشخصت مجالات التعاون".