أشاد الوزير السابق غطاس خوري، بكلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، واعتبر أن "صدق من قال أن كلام البطريرك هو بطريرك الكلام . وها هو البطريرك الراعي يؤكد القول في عظاته، ويطرح معايير لانقاذ البلاد أين منها معايير المتاجرين بحقوق المسيحيين".
وتابع في تصريح أن "معايير البطريرك هي معايير الطائف والدستور والمصلحة الوطنية، وهي المعايير التي يريدها ويطالب بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وينأى عنها المعطلون والمعرقلون والعاملون على خطوط الاجندات الخارجية. عظة البطريرك تختزل عمق الازمة وتحدد وجهة الحل، والكلام الذي ورد في العظة لن يكون بعده كلام، وهو برسم جميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين".
ولفت الى أن "عيد الشعانين يأتي على عائلاتنا حزينا بسبب حال اليتم التي أوقعنا فيها المسؤولون السياسيون. كانت هذه العائلات تنتظر هدية العيد، حكومة إنقاذية غير حزبية، مؤلفة من خيرة الإختصاصيين في العلوم والخبرة والإدارة، أحرارا من كل لون حزبي وسياسي ومن كل ارتهان، قادرين على القيام بالإصلاحات والنهوض بالبلاد. نرجو الا يحرموا عائلاتنا من هذه الهدية في عيد الفصح. انه عيد القيامة فهل من يسمع للأب الراعي في هذا اليوم؟".