نفّذ المراقبون في وزارة الاقتصاد والتجارة، إضرابًا تحذيريًّا، احتجاجًا على الاعتداء الجسدي والتهديد الّذي تعرّضت له مراقبة من مديرية حماية المستهلك، أثناء ممارسة عملها بضبط التلاعب بالأسعار، في إحدى محطات المحروقات في منطقة النبي شيت، الّتي سبق وقدّمت شكوى في حقّها.
وأوضح المراقبون أنّ "السبب الثاني للإضراب هو الوضع المعيشي المتردّي الّذي يعانون منه، وقيامهم بعملهم الرقابي بسيّاراتهم الخاصّة، فيما راتبهم لم يعد يتجاوز الـ65 دولارًا"، مطالبين بـ"تأمين المواكبة لهم من قبل القوى الأمنية، وتعديل الراتب ومعاقبة كل من يتطاول على المراقِبات والمراقبين خلال مزاولة عملهم".