أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، إلى أنه "كما واكبنا لقاح "فايزر" نحن نواكب لقاح "أسترازينيكا"، منوهاً بـ "الجهد المميز الذي قدمته الشركة على مستوى الإعلان منذ البداية أن اللقاح لن يكون استثماريا، والذي سيستغله البعض تجاريا وسياسيا، ولكن نحن لا يمكننا أن نسير بالدعايات المغرضة، بل نتقصى عن فائدة اللقاح وأمانه وهذا ما تحققنا منه".
وخلال إطلاق حملة تلقيح أساتذة التعليم الثانوي من القطاعين الرسمي والخاص، لفت حسن إلى أن "اللجان التقنية والتنفيذية والعلمية بوزارة الصحة كان لها الدور الأساسي، فالأولى أعدت خطة اللقاح، والثانية تتابع اللوجستيات، أما الثالثة فهي تأسست للمواءمة بين مثالية الخطة على الورق وبين التطبيق في لبنان بلد المتغيرات". وشدد على أنهم بدأوا يغيرون "قليلا بديناميكية التلقيح من الخطة العمودية إلى التدرج أفقيا رويدا رويدا، للمواكبة بتحديات الحياة لكل القطاعات ومنها التربوية، وحماية الفئات أكثر عرضة للخطر".
وأكد حسن أن "مؤشرات اللقاح وعملية التلقيح بدأت تؤثر قليلا على نسبة الإشغال والوفيات، ونتمنى أن تزيد بالأيام المقبلة"، موضحاً أنهم بدأوا اليوم التلقيح بلقاح "أسترازينيكا" في "17 مركزاً، والإقبال جيد جداً وكل ما يثار لا يجب ان يأخذ به المواطنين، ولا يجب ان يذهبوا ضحية الاستثمار والدعايات في وسائل التواصل".
كما أفاد بأن وزارة الصحة "حجزت 7 مليون لقاح، وحمينا حق لبنان والمجتمع بالتلقيح، وكل الظروف المالية التي نعيشها لم تؤثر على الوزارة بل كنا سباقين بتأمين لقاحات في ظل العاصفة الهوجاء عليها". وقال "نحن كلنا مدعوون اليوم في كل المناطق اللبنانية للإقبال على التسجيل على المنصة، ومن لم تصله الدعوى لا يعتقد أنه فقد دوره، فالمسجلين هم مليون فقط".
وشدد حسن على أن "جميع اللقاحات، "فايزر"، "أسترازينيكا"، "جونسون وجونسون"، "سبوتنيك" و"سينوفارم"، كلهم يتمتعون بالجودة والفعالية وكلهم على مستوى واحد من الأمان".