أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن "تدهور الوضع الإنساني في سوريا يتم رصده فقط، في المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق"، مشيراً الى ان "المناطق التي تقع تحت سيادة الحكومة الشرعية السورية تواجه تمييزا في الحصول على المساعدات الإنسانية، وأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتغاضى عن تداعيات عقوباتها ضد دمشق على الوضع الإنساني في سوريا".
وحول الوضع في محافظة إدلب لفت نائب وزير الخارجية الروسي الى ان "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى سكانها المدنيين هناك بل ينتهي بها المطاف في أيدي الإرهابيين".