لفتت بلدية مجدليا - قضاء زغرتا، إلى "أنّنا لطالما رفعنا الصوت، مطالبين بتأهيل شبكات البنى التحتية لتتمكّن من تحمّل الضغط الناجم عن التمدّد العمراني والسكّاني، الّذي تشهده البلدة في السنوات الأخيرة. ولمّا نفّذت وزارة الطاقة والمياه مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في مجدليا، كان طريق عام مجدليا - القبة وسبيل زيادة المعروف بشارع القساطل، ملحوظين في المشروع الّذي كان من المفترض إنجازه في أواخر عام 2019، إلّا أنّ الأشغال توقّفت وكذلك التمويل بعد 17 تشرين الأوّل 2019".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "مشكلة طوفان المجارير في هاتين المنطقتين تفاقمت في الأشهر الأخيرة، وكبلديّة كنّا استنفدنا كلّ الوسائل لمعالجة المجارير على طريق عام مجدليا - القبة وسبيل زيادة، حتّى أنّ استعمال المضخّة لم يعد مُجديًا، بات من الضروري إيجاد حلّ دائم ونهائي لهذه المشكلة". وأوضحت أنّ "في آخر كتاب وجّهناه لوزارة الطاقة والمياه حول هذا الموضوع، كنّا طلبنا إيجاد تمويل لمشروع يقضي باستبدال الشبكة القديمة للصرف الصحّي على طريق مجدليا - القبة بأُخرى جديدة بطول 1000 متر، ومن الطريق المذكورة دخولًا إلى سبيل زيادة المعروف بشارع القساطل، وصولًا إلى مستديرة مجدليا بطول 1250 مترًا".
وركّزت البلديّة على "أنّنا نفهم غضب المواطنين، ونشعر معهم بحجم المشكلة ومخاطرها، لكن كبلديّة لم يعد بإمكاننا القيام بشيء سوى الانتظار، لمعرفة جواب الجهة المانحة الّتي من المفترَض أن تموّل هذا المشروع، والّتي تعطي الأولويّة لمجدليا في هذا الخصوص من بين عدد من المناطق في لبنان".