اعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أنها "أبلغت المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، بمضيها في عملية الملء الثاني لسد النهضة، وأنها جزء من عملية بناء سد النهضة"، مشيرة الى انه "بالرغم من أن إثيوبيا تساهم بنسبة 86% من نصيب مياه نهر النيل، إلا أن 60% من مواطنينا ما زالوا يعيشون في الظلام".
ولفتت الى ان "إثيوبيا لها الحق القانوني والسيادي في استخدام مياه النيل من أجل التنمية بشكل عادل ومنصف، وليس لديها مصلحة في الإضرار بدول حوض النيل الأدنى بالقيام بذلك، وهي كانت على الدوام ملتزمة بحل القضايا من خلال المفاوضات، بطريقة تعالج هموم السودان ومصر".