أشارت وزارة الخارجية الأميركية،إلى أنّ "جميع الجهات في اليمن قامت بأعمال قتل غير مشروعة أو تعسفيّة، وأنّ الحكومة اليمنية والحوثيّين والإماراتيّين ارتكبوا انتهاكات وعمليّات تعذيب"، مبيّنةً أنّ "الرياض ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، كالقتل غير المشروع والإخفاء القسري والاعتقال التعسّفي، واستخدمت حملات مكافحة الفساد ذريعةً لاستهداف المعارضين السياسيّين".
ولفتت، في تقرير بشأن حقوق الإنسان،إلى أنّ "أقليّة الإيغور وغيرها من الأقليّات تعرّضت لإبادة جماعيّة وجرائم ضدّ الإنسانية في إقليم تشينجيانغ"، موضحةً أنّ "بيجين مارست القتل التعسّفي والإخفاء القسري والتعذيب والاحتجاز لأكثر من مليون شخص من الإيغور". وركّزت على أنّ "مسؤولين إيرانيّين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ليس فقط ضدّ إيرانيّين، لكن أيضًا في سوريا، والعراق واليمن من خلال دعم مليشيات".
وفسّرت الخارجيّة أنّ "انتهاكات حقوق الإنسان في إيران شملت القتل والإعدام دون محاكمة عادلة والإخفاء القسري. أمّا انتهاكات حقوق الإنسان في مصر فشملت القتل التعسّفي خارج نطاق القانون بواسطة الحكومةوالجماعات الإرهابيّة".