قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني إيقاف عمليات التجنيد والاستيعاب السياسي الذي تنفذه الحركات المسلحة في المدن، وأمر هذه الحركات بإنهاء الوجود المسلح في العاصمة الخرطوم.
وعقب اجتماع اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع (السلطة الأعلى في البلاد) بالقصر الرئاسي، برئاسة رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، اشار مجلس السيادة السوداني في بيان له، الى إن "اللجنة قررت إيقاف التجنيد والاستيعاب السياسي الذي تقوم به حركات الكفاح المسلح بمدن السودان المختلفة إلى حين اكتمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية".
وأشار إلى أن اللجنة الفنية طالبت بـ"الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المتعلقة باتفاق جوبا للسلام"، مضيفا: "اللجنة قررت إفراغ العاصمة والمدن الرئيسية من مظاهر الوجود المسلح"، لافتا إلى أن "اللجنة طالبت لجان الأمن بالولايات بحسم التفلتات الخارجة عن القانون عبر التنسيق بين جميع الأجهزة".
وبحث الاجتماع أسباب الخلل الأمني في البلاد، كما استعرض الموقف الجنائي للجرائم التي ارتكبت.