كشف وزير الداخليّة التركيّة سليمان صويلو، عن أنّ "عدد المهاجرين غير النظاميّين الّذين ضُبطوا عام 2019، بلغ 454 ألفًا و662 شخصًا، فيما بلغ عدد المهاجرين المضبوطين في العام 2020، رغم انتشار جائحة "كورونا"، 122 ألفًا و300 وشخصين".
وأوضح، في اجتماع تقييمي لإدارات الهجرة في الولايات التركيّة، أنّ "العدد خلال العام الحالي، وصل إلى 22 ألفًا و115 وذلك حتّى 24 آذار الحالي"، مشيرًا إلى "ترحيل 103 آلاف و585 مهاجر غير نظامي في عام 2019، و41 ألفًا و379 في 2020، في حين جرى ترحيل 9 آلاف و369 شخصًا منذ بداية العام الحالي". وركّز على أنّ "العالم يواجه أزمة الهجرة الّتي تكثّفت منذ عام 2011، ليس فقط من سوريا بل أيضًا من إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية".
ولفت صويلو، إلى "المعاملة غير الإنسانيّة الّتي تمارسها اليونان بحقّ طالبي اللجوء"، مبيّنًا أنّ "ازدواجيّة المعايير الّتي تنتهجها أثينا، تتسبّب في موت الإنسانيّة". وذكر أنّ "تركيا هي البلد الأكثر استقبالًا للاجئين في العالم، حيث أنّها مُحاطة بمناطق تشهد صراعات نتيجة صناعة الغرب للإرهابيّين، مثل تنظيمات "داعش" و"القاعدة" ومشتقّاتها".