نفّذ الأساتذة المتعاقدون بالساعة في "الجامعة اللبنانية"، اعتصامًا أمام مبنى الإدارة المركزيّة في المتحف.
وأكّدوا في بيان، أنّ "عدم البتّ بملف التفرّغ وصمت أصحاب القرار، ليس إلّا إمعانًا مستمرًّا في تدمير الجامعة، وإفراغها من طاقاتها التعليميّة والبحثيّة الشابّة"، لافتين إلى أنّ "المتعاقدين بالساعة الّذين يشكّلون 70 في المئة من الجسم التعليمي، لم يعودوا قادرين على الاستمرار، وأنّ أعدادًا كبيرةً منهم سيتركون الجامعة لتأمين عيش كريم يستحقّونه".
وأشاروا إلى أنّ "المشاكل الّتي تعترض ملف التفرغ ليست إلّا ذريعةً للتهرّب من المسؤوليّات لإيجاد الحلول المناسبة، ودليلًا على استمرار نهج التسويف الّذي كان مسؤولًا عن عدم إقراره"، مطالبين أهل الجامعة بـ"اجتراح الحلول في أسرع وقت لضمان استمرارنا فيها، لكي ننهض بها ونعلي من شأنها كصرح تعليمي بحثي وطني جامع".