أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "فجر تاريخ 7-2-2021 وفي محلة الأوزاعي، أقدم مجهولون على متن سيّارة مجهولة النوع والمواصفات، على إطلاق 30 طلقة من سلاح حربي باتجاه المواطن (ي. م.، مواليد عام 1977)، بعد خروجه من أحد المقاهي في المحلّة المذكور، فأُصيب في مختلف أنحاء جسده، وما لبث أن فارق الحياة".
وأوضحت في بلاغ، أنّه "تمّ إعطاء الأوامر المشدّدة لبذل أقصى الجهود، للعمل على كشف ملابسات الجريمة وتحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهم"، مشيرةً إلى أنّ "على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الاستعلاميّة، ونتيجة المتابعة المكثّفة توصّلت إلى تحديد هويّة الفاعلَين، وهما: "ف. خ." (مواليد عام 1994، سوري) و"ع. ا." (مواليد عام 1995، سوري)".
ولفتت المديريّة إلى أنّ "بتاريخ 29-3-2021، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمّ تحديد مكان تواجدهما في منطقة حي السلم، حيث نفّذت القوّة الخاصّة عمليّةً نوعيّةً نَتج عنها توقيفهما بالتزامن، وبتفتيشهما ضُبط بحوزة الأوّل مسدّس حربي وكميّة من مادّة حشيشة الكيف، وبتفتيش منزله عُثر على مبالغ ماليّة مزيّفة عبارة عن 4100 دولار أميركي و500,000 ليرة سوريّة".
وذكرت أنّ "بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة تنفيذ جريمة القتل على متن سيّارة مستأجرة "نوع هيونداي I10" -جرى ضبطها- استخدماها خصيصًا لهذه الجريمة، بعد نزع لوحتَيها ووضع حاجب الرؤية على زجاجها، وأضافا أنّهما خطّطا لجريمة القتل قبل أسبوعين من تنفيذها، وعملا على مراقبة تحرّكات المغدور لمرّات عدّة وصولًا ليوم التنفيذ". وبيّنت أنّ "الأوّل أكّد أنّ الدافع من تنفيذه الجريمة هو التخلّص من الضحيّة، كون الأخير رفض ارتباط (ف. خ.) بابنته، أمّا الثاني فقد شارك لدوافع ماديّة كان قد وعده بها الأوّل".
وأفادت بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهما، وأودعا المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".