ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "مناطق نفوذ النظام السوري في كلّ من مدينتَي الحسكة والقامشلي، تشهد صراعًا روسيًّا- إيرانيًّا متواصلًا، في إطار الحرب الباردة بين الجانبين في مختلف المناطق السورية، لفرض السيطرة المطلَقة على الأرض".
وأشار، نقلًا عن مصادر، إلى أنّ "عمليّات استقطاب الشبّان والرجال وتجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية لإيران بقيادة لواء "فاطيمون"، متواصلة على قدم وساق في القامشلي والحسكة". ولفتت المصادر إلى أنّ "تعداد المجنّدين منذ منتصف شهر كانون الثاني وحتّى اللحظة بلغ 710 أشخاص، 315 منهم من عناصر وقيادات في الدفاع الوطني، بينما 395 من المدنيّين وأبناء العشائر، كعشائر العبيد ويسار وحريث وبني سبعة والشرايين".
وأوضحت أنّه "يتمّ تقديم إغراءات ماديّة لاستقطاب الشباب، من ثمّ نقلهم إلى معسكرات ضمن فوج طرطب جنوبي القامشلي لتلقّي التدريبات، ويشرف على العمليّات هذه جميعها "الحاج علي"، وهو إيراني الجنسيّة مع قيادي سابق بالدفاع الوطني ويدعى "م. و"، على عمليّة التجنيد لصالح الميليشيا هناك".