أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، خلال تفقّده "مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي"، وافتتاحه قسم العناية الفائقة لاستقبال مرضى "كورونا"، في حضور وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، عن سروره لـ"تلقّي اللقاح في "مستشفى بعبدا الحكومي" الّذي أزوره للمرّة الأولى، ولافتتاح قسم جديد للعناية الفائقة، لكي يخدم أكبر عدد ممكن من المواطنين المصابين بكورونا".
ولفت إلى أنّ "هذا المستشفى يطبّق معايير عالية الجودة لجهة التنظيم والتعامل مع جائحة "كورونا"، وهذا دليل على أنّ الجهد المبذول من قبل القطاع الحكومي وبدعم كلّ المعنيّين لا سيّما الأطبّاء والممرّضات والممرّضين، يثمر هذا النجاح"، منوّهًا بـ"اجتياز المستشفيات الحكومية مرحلةً مهمّةً هذا العام، لجهة إمكاناتها البشريّة أو المعدّات والأدوية".
وركّز دياب على أنّ "التعاون في القطاع الصحي بين القطاعَين الخاص والحكومي هو أساس، وكان وزير الصحّة يحرص على هذا التعاون منذ بداية الطريق"، مبيّنًا أنّ "القطاع الصحي حقّق نجاحات كبيرة خلال عام ونصف العام، بعدما أُهمل لعقود طويلة".
وتمنّى أن "تواصل الحكومة الجديدة هذا الجهد، لكي يبقى القطاع الصحي الحكومي مثالًا للبنان ولكلّ المنطقة، لكي يؤازر القطاع الخاص ويتكامل معه. ونحن الآن في سباق بين تزايد عدد الحالات الإيجابيّة وبين عمليّة التلقيح، ووزارة الصحة العامة تبذل الجهود المطلوبة لتأمين اللقاح، لكن كما قال حسن، فإنّ عدد اللقاحات الّتي تصل بموجب الإتفاقيّات قليل".
كما أكّد أنّ "الأزمات الكبيرة الّتي واجهها لبنان منذ عام، أكان في مكافحة وباء "كورونا" أو المشاكل الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة والمصرفيّة، لم يعرفها أيّ بلد آخر. ويبقى تأليف الحكومة الجديدة والتفاوض مع "صندوق النقد الدولي" المفتاح لحلّ هذه الأزمات. لذلك، أتمنّى على جميع المعنيّين الإسراع بتأليف الحكومة، لمواجهة كلّ هذه التحدّيات".
وكان دياب قد جال في غرف العناية الفائقة، وتلقّى اللقاح في قسم التلقيح.