أصدرت المحكمة العسكرية في مدينة البليدة الجزائرية، حكما بالسجن لمدة 16 سنة في حق العميد واسيني بوعزة، الذي شغل سابقا منصب المدير العام للأمن الداخلي، بتهم تتعلق بـ"الثراء غير مشروع ومخالفة القانون العسكري والتزوير"، كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن 10 سنوات في حق ضابطين عسكريين آخرين، و15 سنة حبسا نافذا في حق عقيد في الجيش.
تجدر الإشارة الى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنهى مهام بوعزة في منتصف أبريل 2020، وعين بدلا منه اللواء عبد الغني راشدي، وبعد ذلك بأيام، جرى اعتقال اللواء بوعزة، وأودع السجن العسكري بمدينة البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية.