حذر نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي في بيان، من "حرمان قرى في البقاع الغربي التيار تحت عناوين وحجج مختلفة". وقال: "في ضوء معمعان قضية الكهرباء في راشيا والبقاع الغربي وما رافقها من مزايدات وإثارة واستثمار سياسي عبثي ممجوج، لا بد من إيضاح أنه رغم الجهد الحثيث الذي بذلته، وهذا أقل الواجب تجاه أهلنا ليل الخميس حتى فجر الجمعة، ولقيت تجاوبا مشكورا من سعادة المدير العام للكهرباء، إذ أعيدت الأمور الى طبيعتها لجهة تغذية قرى البقاع الغربي وبلداته بالتيار، إلا أن ضغوطا تعطيلية مورست على المدير العام من أصحاب الشأن دفعته إلى التراجع عن قراره، وهنا يهمني أن أدين وأشجب بشدة هذا السلوك المرفوض شكلا ومضمونا، لجهة تقليص ساعات التغذية عن كل بيت ومستشفى وماكنة أوكسيجين في دساكر البقاع الغربي وبلداته، مع التأكيد أن راشيا وقراها، وبخاصة المستشفى الحكومي كمرفق حيوي، محط اهتمام ورعاية ومتابعة منا ومسألة جوهرية أخلاقية غير قابلة للنقاش".
وحذر كل المراهنين العابثين والمتلاعبين بالسر والعلن، "من خلق فتنة بين راشيا والبقاع الغربي وكهربة الأجواء بين المنطقتين ليبرروا لأنفسهم دورا ويصطنعوا مكانة ووظيفة خاوية على حساب الصالح العام. كما أحذر شركة كهرباء لبنان من الإذعان والاستمرار بالخطأ لئلا يرتقي الى خطيئة لا تحمد عقباها، من خلال حرمان قرى في البقاع الغربي من التيار تحت عناوين وحجج مختلفة، لأن ردة الفعل الشعبية الساخطة ستكون تكلفتها أغلى بكثير من مليوني ليرة صرفت على قرار قضائي".