أشارت وزارة الدفاع في جنوب افريقيا، إلى أن "أحد رعاياها قتل في أعمال العنف التي شهدتها موزمبيق بعد اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي لإحدى المدن جنوبي البلاد، فيما تم فقدان عشرات آخرين".
ولفتت الوزارة، في بيان، إلى أن "جنوب أفريقيا لا تزال قلقة حيال الوضع الأمني في كابو ديلغادو شمالي موزمبيق، ومنشغلة بسلامة مواطنيها في تلك الولاية". وبينت أنه "باستثناء شخص واحد توفي بشكل مأساوي في أعمال العنف، تم احتساب أكثر من 50 جنوب أفريقي تم الإبلاغ عن فقدانهم".
كما أكدت دعمها للسلطات في مسعاها لإعادة المواطنين الراغبين في العودة. وأعربت عن تطلعها لاجتماع الأسبوع المقبل لـمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، والذي يأتي بدعوة من رئاسة بوتسوانا، لبحث سبل مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها موزمبيق.
