أشار الوزير السابق حسن مراد، في سياق توضيح موقفه من إشكاليّة الكهرباء في قضاءي راشيا والبقاع الغربي، إلى أنّ "بياني السابق واضح، وهذا موقفي الصريح، وأقول باسمي وباسم النائب عبد الرحيم مراد، وأسمح لنفسي أن أقول باسم نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي والنائب محمد نصرالله، أنّنا حاضرون لدعم مستشفى راشيا بالتعاون مع نواب المنطقة جميعًا".
ولفت في بيان، ردًّا على "ما يُتداول من بيانات واتصالات تتكلّم باسمنا"، إلى أنّ "موقفنا واضح ومعلَن لا لبس فيه ولا إبهام، ولم نفوّض أحدًا أو نقبل أن يتكلّم أحد عنّا بهذا الموضوع. وبالتال موقفي الواضح والصريح: أنا مع عدم الظلم حيال القرى والبلدات ووجوب توزيع التقنين بالتساوي، على أمل الحصول على الكهرباء 24/24، مع تأكيدي الحازم والضروري لتوفير كلّ سبل الدعم لثلاثة مستشفيات مباشرةً في المنطقة، من موقعنا كنواب الدائرة، وبالتعاون مع كلّ الجهات السياسيّة: مستشفى خربة قنفار، مستشفى مشغرة، ومستشفى راشيا".
وشدّد مراد على أنّ "يدنا كانت وستبقى ممدودة للتعاضد والتآزر، ومناشدتنا الدائمة للتعاون بين كلّ الأفرقاء ما زالت قائمة، بعيدًا من السياسة والمناكفات السياسيّة، كي نستطيع الصمود في هذا الظرف العصيب. ودائمًا معًا نحو غد أفضل".