أكدت وزارة الخارجية الاميركية أن "الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، شريك رئيسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل"، لافتةً إلى أنهم "على تواصل مع الملك عبدالله".
وتأتي تصريحات الوزارة بعد أنباء نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً أكدت فيه "اعتقال الابن الأكبر للملك حسين الراحل وزوجته المولودة في اميركا الملكة نور، الأمير حمزة بن حسين، وآخرين، ووضعه تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني".
من جهته، نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، صحة ما نشر"، موضحاً أنه "طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون".
وشدد اللواء الحنيطي أن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح". وأكد أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".