ذكر مسؤول أميركي لوكالة "أسوشيتد برس" إن الرجل الذي حاول مهاجمة الكونغرس كان يعاني من "الأوهام وجنون العظمة والأفكار الانتحارية".
وقام المهاجم، يوم الجمعة الفائت، بصدم ضابطين بسيارة عند حاجز خارج مبنى الكونغرس، مما أسفر عن مقتل أحدهما قبل قتله برصاص الشرطة، ويعتقد المحققون أنها "كانت حادثة منفصلة من شاب مضطرب".
وقالت يوغاناندا بيتمان القائمة بأعمال رئيس شرطة الكابيتول، حينها، إن "مقطع فيديو لهجوم ظهر يوم الجمعة الماضي يظهر السائق وهو يخرج من السيارة المحطمة وفي يده سكين، ويبدأ في الجري باتجاه الضابطين. أطلقت الشرطة النار على المشتبه به، واسمه نوح غرين، وعمره 25 عاما، وتوفي في المستشفى".
وأوضح المسؤول الذي لم يسمح له بالتحدث علنا عن التحقيق للوكالة أن "المحققين يركزون بشكل متزايد على الصحة العقلية لغرين أثناء عملهم لتحديد أي دافع للهجوم". وقال المسؤول إن "المحققين تحدثوا إلى أسرة غرين التي تحدثت عن أفكاره الوهمية المتزايدة".
وأقامت السلطات سياجا بمحيط مبنى الكونغرس، وقيدت حركة المرور لعدة أشهر على طول الطرق الأقرب للمبنى وذلك بعد أحداث 6 كانون الثاني الماضي. لكنها بدأت في التراجع عن بعض إجراءات الطوارئ، وقد يؤدي الحادث الأخير إلى تأخير إعادة فتح أرض المبنى تدريجيا أمام الجمهور.