احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح المجيد. واقيمت الصلوات والقداديس في مختلف كنائس منطقة مرجعيون، وسط إجراءات التباعد الاجتماعي والحماية من فيروس كورونا، والقيت بالمناسبة عدة كلمات ركزت على معاني العيد داعية الى الاسراع في تشكيل الحكومة حتى لا يصل الوطن الى الانهيار الكبير ويختفي البلد عن الوجود.
وفي بلدة القليعة ترأس الخوري انطونيوس فرح قداس عيد الفصح" منتصف الليل" في كنيسة القديس جاورجيوس للطائفة المارونية وعاونه لفيف من الكهنة والاباء الاجلاء وجوقة البلدة، وشدد في كلمة العيد على "المحبة والتسامح في هذه الايام الصعبة التي يمر بها الوطن لا سيما الوضعين الاقتصادي والمعيشي المنهار والوضع الصحي بسبب جائحة كورونا، ونتمنى مع قيامة المسيح ان يعي المسؤولون السياسيون خطورة الوضع في لبنان ويعملوا على تأليف حكومة سريعا بدل التلهي بحل خلافاتهم الضيقة والشخصية على حساب الوطن واهله".