افاد مراسل النشرة في زحلة انه "منذ أكثر من سنوات تشهد قرى البقاع موجة سرقة مختلفة تطال حديد البناء وهياكل النوافذ والأبواب والأعمدة الكهربائية والنحاس والكابلات، وهذه السرقات لم تسلم منها منشآت الاوتوستراد العربي من تعنايل الى مجدل عنجر التي تعرضت للسرقة والاعتداء وطالت السرقات الأعمدة واللوحات الإعلانية والدرابزين والكابلات الكهربائية حتى تحولت هذه الاعتداءات الى فعل يومي على الرغم من توقيف عدة أشخاص في غالبيتهم من النازحين السوريين الذين ينتشرون في مخيمات تقع على جوانب الاوتوستراد العربي، ومرات عديدة ناشدت ادارة الشركة المتعهدة القوى الأمنية والعسكرية والقضائية للتشدد في قمع المخالفات وإنزال أشد العقوبات".
ولفت الى ان "سرقة الحديد والنحاس و الألمنيوم تجارة مزدهرة في البقاع وتعود بمردود مالي كبير على المرتكبين والمطلوب من القوى الأمنية والعسكرية التشدد في مكافحة هذه الظاهرة التي تطال كافة المناطق اللبنانية وبات السارقين يصولون ويجولون على كل المنشآت والأبنية والممتلكات العامة والخاصة ولم يعد عندهم أي رادع، ففي رياق ينتهكون حرمة مدافن لسرقة أبواب المدافن، وفي قب الياس يسرقون حديد النوافذ والأبواب وحديد البناء، وهذه الظاهرة تنسحب على المئات من المواقع على طول البقاع ولاسيما إن كل يوم يتم تسجيل سرقة كابلات كهربائية واعمدة نقل للتيار الكهربائي غير ابهين بالضرر، والمطلوب اليوم دهم مخازن التي تبتاع المسروقات وتوقيفهم والتحقيق معهم لتسليم السارقين وإنزال أشد العقوبات حتى يكونوا عبرة تحول دون تكرار أفعالهم".