اعلن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أن "بلاده تحولت الى أكبر ضحية لمخاطر الألغام"، لافتا إلى أن "42 ألف كيلومتر مربع من مساحة إيران قد تلوثت خلال سنوات الحرب المفروضة بـ20 مليون نوع من الألغام والمتفجرات المصنوعة في دول تتشدق بحقوق الانسان، وأن إيران تحولت إلى أكبر ضحية لهذه المشكلة المشؤومة".
واعتبر حاتمي أن "اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام، هو مبادرة قيمة لإيلاء الاهتمام الكبير لحياة الناس وسلامة المجتمع، وتوفير البيئة الآمنة لحياة هانئة للمجتمع البشري، هذه البيئة التي تعرضت للتهديد المتكرر من قبل المعتدين والحكومات".