أكد الوزير السابق غازي العريضي، أن "وضع البلد إنهار بالكامل ونعتز أننا ننتمي الى فريق وليد جنبلاط الذي يملك علاقات دولية إستثنائية ومميز"، مشيرا الى أن "هناك تطورا ما في البلد والمحيط ونسأل هل المبادرة الفرنسية اليوم كما كانت في 6 آب؟".
وفي حديث تلفزيوني، رأى العريضي أن "الحياة السياسية ليست جموداً والسياسي يتابع بدقة كل الحياة السياسية في بلده وليس هنالك بلداً معزولاً عن التطورات المحيطة به"، معتبرًا أن "مرحلة التحالفات السياسية المبنية على برامج وأفكار إنتهت مع كمال جنبلاط ولم تتمكن لا 8 ولا 14 من صياغة برنامج سياسي متكامل".
ورداً على سؤال عن علاقة "التقدمي" بـ"العهد"، اوضح العريضي انه"مرت فترات حصلت فيها تفاهمات لظروف لها علاقة بأمن وإستقرار الجبل نظراً لخصوصية ما جرى في الجبل من إنقسام كبير في الحرب الأهلية وبمرحلة معينة حصل صدام سياسي كبير لكن السياسة متحركة".
ولفت العريضي الى أن "وليد جنبلاط فتح الباب عندما قال لست مهتما للعدد وهذا قبل زيارته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهو اختار بقاء البلد على التمسك بأمور اخرى"، مشيرا الى أن "كل من يعرقل تشكيل الحكومة يرتكب جريمة بحق البلد".