رأى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ، ان "حركة رئيس الحزب وليد جنبلاط السياسية التسووية تمكنت من كسر الحلقة المفرغة التي كانت تدور فيها عملية تشكيل الحكومة، تحت عنوان ضرورة تنازل الجميع لصالح تسوية وطنية تفسح المجال امام حكومة تطلق عجلة الانقاذ والاصلاح الاقتصادي والمالي"، مشيراً الى ان "الجو العام لتشكيل الحكومة في العناوين الكبرى ايجابيا، ويبقى تجاوز شياطين التفاصل في الحقائب والاسماء خلال الاسبوعين المقبلين الحاسمين، فيما السؤال الاساسي يبقى في مدى نجاح الحكومة الموعودة في مهمتها حيال القضية الاصلاحية، وهذا لا شك يتطلب تمكين الحكومة من امور ابرزها، الاقرار بالنأي بالنفس عن صراعات المنطقة لتفتح على الاشقاء العرب التواصل الايجابي والبناء".
ولفت الى "تنفيذ القوانين الاصلاحية واستقلالية القضاء، وانجاز برنامج مع صندوق النقد الدولي IMF للاصلاح المالي في لبنان وإعادة هيكلة المصارف ومالية الدولية، ورابعا، اطلاق مؤتمر سيدر لجلب الاستثمارات الى لبنان والتمكن من اصلاح القطاعات الاساسية من مطار ومرفأ وكهرباء والمشاريع الكبرى، وخامسا، ترسيم الحدود البحرية الجنوبية للاستفادة من الاستثمارات من الثروة الغازية اللبنانية وتمكين الشركات البدء بالتنقيب، وسادسا، وقف كل انواع التهريب والتهرب، وسابعا، اجراء تشكيل انتخابات نيابية في زمانها تعيد تشكيل السلطة الشرعية والثقة المحلية والدولية المطلوبة لاستكمال عملية الاصلاح".