كشف مصدر سياسي واسع الاطّلاع، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عاد من باريس بانطباع، مَصدره الفريق المعاون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المكلَّف بإجراء الاتصالات لتذليل العقبات الّتي تؤخر ولادة الحكومة، وفيه أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل هو مَن يعيق تشكيل الحكومة".
ولفت المصدر إلى أنّ "إبراهيم التقى باسيل، ونقل إليه حرفيّة ما سمعه من الفريق المعاون، ناصحًا إيّاه بالتعاون، خصوصًا أنّ باريس ستفرض عقوبات على مَن يعرقل تشكيل الحكومة"، مؤكّدًا أنّ "حزب الله" دخل على خطّ التواصل مع باسيل، ناصحًا إيّاه بالانفتاح على المشاورات الجارية لإزالة العقبات الّتي تعترضها، من دون أن يمارس عليه الضغط المطلوب، على الرغم من أنّه كان قد أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري معارضته لإعطاء الثلث الضامن لأيّ فريق".