لفتت وزيرة الطاقة والمياه السابقة ندى بستاني، إلى أنّ "بعض الإعلاميّين يحاولون ربط اسمي عن غير حقّ بالرشاوى في ملف البواخر، استنادًا إلى تسجيلات يدّعون انّني معنيّة بها، في وقت نفتخر أنا ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنّنا أجبرنا الشركة على توقيع تعهّد بتسديد غرامة 25 مليودولار، إذا تبيّن أنّها دفعت رشوةً أو عمولةً لتربح العقد؛ وهذا الموضوع واضح وثابت بالتسجيلات".
وأشارت في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "بالرغم من وضوح التسجيلات الّتي تأكّد عدم علاقتي بالرشاوى، يصرّ بعض الإعلاميّين على أنّني معنيّة فيها"، داعيةً النزيهين منهم أن "يتحقّقوا بشكل جيّد جدًّا ويحدّدوا مَن هم الأشخاص المعنيّين بموضوع الرشاوى ويسمّوهم للرأي العام"، مؤكّدةً أنّ "الأمور واضحة وأنا مستعدّة لتوضيحها أكثر بالقضاء وبالإعلام، إذا لزم الأمر".