أفادت وزارة المياه والري السودانية في بيان لها، بعد اختتام جولة مباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في العاصمة الكنغولية كينشاسا، إن "المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب التعنت الإثيوبي، فالسودان أكد خلال الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة بعد تجربة الملء الأول (لسد النهضة) في يوليو الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا، في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الإثيوبي".
ولفتت إلى أن "السودان شدد على أن هذا مهدد حقيقي لا يمكن قبوله، وهذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولي".