أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تتسامح مع "أعمال تحريضية ونشاطات غير بريئة" صادرة عن جهات "انفصالية" وحركات قريبة من "الإرهاب".
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية أن تبون "استمع لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن، حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال، وأشاد بالمجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة تحضيرا للانتخابات التشريعية المقررة في 12 حزيران، فالمجلس درس أيضا ما سُجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية، وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغل المسيرات الأسبوعية".
كما شدد تبون على أن الدولة "لن تتسامح مع هذه الانحرافات التي لا تمت بصلة للديمقراطية وحقوق الإنسان"، حيث أمر "بالتطبيق الفوري والصارم للقانون، ووضع حد لهذه النشاطات غير البريئة".