أكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في منطقة صيدا اثر اجتماعها الدوري في مخيم عين الحلوة، "المحافظة والاستمرار باستقرار الوضع الأمني بالمخيم، خصوصا بظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا والتي تمر بها المنطقة بسبب الاوضاع في لبنان".
ورأت أن "الدعوات المشبوهة الى إلغاء حق العودة واستبداله بالتعويض المالي، لها بعد سياسي، وتستهدف القضية الفلسطينية"، معلنة أن "كل من يدعو لمثل ذلك هو شخص مشبوه وستتم ملاحقته".
وذكرت بمطالبها للأونروا وهي "توزيع سلة غذائية على جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دون تمييز، رفع تغطية الاستشفاء للمستشفيات خاصة للعمليات الجراحية المتقدمة والامراض المزمنة والخطيرة، توفير الادوية اللازمة لمرضى كورونا". وأكدت "استمرار التحركات لتحقيق المطالب".
وتمنت على "التجار في شهر رمضان المبارك، اعتماد مبدأ الربح القليل وتيسير أمور العباد والمسامحة معهم، واعتبار ذلك بميزان حسناتهم".